السؤال
السلام عليكم
منذ فترة وأنا أشتكي من القولون العصبي، وأشفى، ثم أتعب منه بعد فترة، أنا أعلم أنه مزمن، لكن بعد فترة ظهرت أعراض أشد، مثل: عدم انتظام ضربات القلب، آلام عضلية في كامل الجسم، وخاصة منطقة الصدر، صداع، ودوخة أحيانا.
ذهبت للطبيب، وقال لي: إنه قولون عصبي. مع أن القولون كان يأتي مختلفا عن الأعراض السابقة، مثلًا: إسهال، وإمساك، وانتفاخ وغازات، وآلام في البطن.
القولون معي تزداد أعراضه مع الحالة النفسية، وأعطاني الطبيب دواء للقولون: منتوثيكون، وكولفيرن دي، وارتحت عليه -بحمد الله-.
وبعد ذلك بفترة ظهرت أعراض جديدة لكن شعرت أنها ليست من القولون، وهي: عدم توازن، وصداع نصفي، ودوخة، فذهبت لطبيب آخر وقال: التهاب في الأذن الوسطى. مع العلم أن هذا الطبيب دكتور باطني، وأعطاني بيتاسيرك، وستوجيرون، وديكانست، وتحسن معه -بفضل الله- التوازن والصداع.
الآن أشعر بآلام في صدري ناحية القلب، وأحيانا حرقان و (تكريع) فظيع، وأحيانا أحس برجوع الطعام من معدتي، ونزوله مرة أخرى في ثانية، ذهبت للطبيب الخاص بي الأول، وقال: هذا ارتجاع مريئي. وأعطاني: بروتوفكس، وسرفيبب.
مع العلم أن معظم الأطباء أجمعوا أن عندي حالة قلق، وآخذ دوجماتيل ثلاث مرات، قبل الطعام كبسولة.
عملت رسم قلب، وتبين أن ضربات القلب زائدة قليلاً، وتحاليل الدم سليمة، والغدة الدرقية أيضا، وكان عندي أميبيا وأعطاني الطبيب امبيازول ثلاث جرعات.
أرجو الربط بين الأعراض والتشخيص لحالتي.