السؤال
السلام عليكم.
أنا مهندس معماري قبل حوالي 4 أشهر جاءتني نوبة هلع، عرفت اسمها بعد بحث طويل، وذهبت إلى المستشفى، وعملت جميع الفحوصات، -والحمد لله- كل شيء سليم من جميع الأجهزة في الجسم، شعرت بعد النوبة بدوخة مستمرة طوال الوقت، وأحيانًا خفقان في القلب، والشعور بعدم الطاقة على الإطلاق.
أحس أيضًا بهذيان قوي جدًا، وعند الصباح أشعر بعدم القدرة على فعل أي شيء.
والحمد لله فأنا أصلي، وأصبحتُ أقرأ القرآن بشكل يومي، وأقرأ الأذكار.
أحد أقاربي دكتورة نفسية كتبت لي زيروكسات 12.5، بدأت بجرعة تدريجية، وعانيت من الآثار الجانبية حتى تعودت عليها، وأنا الآن آخذ حبة ونصف منذ شهر، وبدأت العلاج منذ أربعة أشهر، فتحسنت بنسبة 50% تقريبًا، وما زلت أتعب وأدوخ عند المشي، أو الذهاب للسوبر ماركت وعدم الثقة والخوف من الذهاب لوحدي في أي مكان، لكني أتحمل وأذهب قدر الإمكان، وأحيانًا أشعر بخوف شديد من الموت المفاجئ بسبب الوسواس، لكني -الحمد لله- أحسن من السابق.
تفكيري في الموضوع هذا يأتيني في غالب اليوم عند الشعور بأي دوخة أو خفقان.