السؤال
صديقتي تسأل وتقول: لها أخت تعيش في بريطانيا لإكمال دراستها الجامعية -طب- مع زوجها وبناتها وأولادها، وهم يدرسون السبت والأحد في السفارة السعودية وبقية الأيام في مدارس بريطانية، ولديها أصغر بنت واسمها نور أدخلتها روضة بريطانية؛ لعدم وجود روضة سعودية، وفي أيام عيد الميلاد عندهم أمرتهم الروضة أن يزينوا شجرة الكريسمس في ليلة العيد، وأنهم إذا زينوها سيأتيهم بابا ( نويل) ويعطيهم هدايا، طبعاً نور صغيرة وتأثرت بالموضوع، لكن أمها أفهمتها أن هذا عيد الكفار، وغيبتها في يوم العيد عن الروضة ومنعتها من تزيين الشجرة، وفي اليوم التالي ذهبت نور الروضة ورجعت بهدية كبيرة وتقول: تخيلي يا ماما إن بابا نويل جاء اليوم عشاني وجاب لي هدية، شوفي لأي درجة الكفار طيبين، يا رب انصر كفار، عشان أزين مع صاحباتي شجرة العيد.
طبعاً أمها تفاجأت لما وجدت بنتها منحازة ومعجبة بأولئك القوم، والأغرب من ذلك أنها تدعي على نفسها بالكفر .
ما هو الحل يا شيخ؟ وكيف يتصرف مع البنت؟ علماً بأنها متعلقة بالروضة لدرجة أنها أيام مرضها لا تتغيب فما الحل وما هو العمل؟ هل يتركونها مرحلة وستتعداها، أم يخرجونها؟ نأمل أن تضعوا لنا حلولاً وجزاكم الله خيراً.