السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأة متزوجة، لدي طفلة عمرها ثلاثة أشهر، بعد تطعيم الشهرين كنت أرضعها ثم نامت، فلاحظت عليها رجفة شديدة بالفك أثناء البكاء، ورعشة برجلها أثناء النوم، وتكرر هذا الأمر ثم خف تدريجياً، شعرت بالخوف، لأن أحد أقرباء زوجي لديه طفلة تعاني من زيادة كهرباء الجسم، فذهبت للطبيبة، وأجرت لها تحليلاً للكالسيوم، وكانت النتيجة سليمة -ولله الحمد-، ثم أجرت لها أشعة مقطعية أظهرت أن الجزء الأيمن أكبر من الجزء الأيسر (assymmetric temporal horns lateral ventricle.with mild relatively prominant right temporal horn. For clinical correlation)، وطلبت عرضها على طبيب المخ والأعصاب.
ذهبنا إلى اثنين من أطباء المخ والأعصاب، وأكدوا أن الأشعة سليمة ولا يوجد شيء خطير، وإن وجد فهو شيء بسيط، والأفضل عرضها على أخصائي المخ والأعصاب للأطفال، ولكن كان أخصائي المخ والأعصاب للأطفال في إجازة، فعدنا لطبيبة الأطفال مرة أخرى لتكتب لنا التقرير، فقالت أنه لا داعي لعرضها على أخصائي المخ والأعصاب، وستقوم هي بعمل أشعة أخرى بعد شهر من الأشعة الأولى، وفعلاً قمنا بعمل الأشعة الثانية بعد شهر من الأشعة الأولى، فقال طبيب الأشعة: من الخطأ عمل أشعة متكررة، والأفضل هو عمل رنين، لأن الأشعة المتكررة تسبب السرطان.
لم أذهب للطبيبة حتى الآن، وأشعر بالذنب لتكرار الأشعة لطفلتي، فهل هي بحاجة لأشعة أخرى، وكيف السبيل لإخراج الأشعة من جسمها، وهل أذهب لطبيبة أخرى لاستهتارها بخطورة الأشعة على الأطفال؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.