السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على هذا الموقع الطيب.
أنا متزوجة، ومشكلتي تأخر الحمل لمدة سنتين، ومنذ الشهور الأولى وأنا أنتظر بشرى الحمل ولم تتحقق، لذلك قررت بعد 6 أشهر استشارة طبيبة متخصصة.
وبعد الكشف بالسونار الداخلي، أخبرتني بوجود تكيس على المبايض، ووصفت لي الكلوميد واستعملته، وحدث الحمل مباشرة في نفس الشهر، ولكن الحمل لم يدم أكثر من أسبوعين، حيث تم الإجهاض، ولم تكتمل فرحتي.
وفي تلك الفترة عملت عدة تحاليل، منها الغدة الدرقية، وفيتامين دال، والهرمونات وغيرها، والنتيجة أن جميعها سليمة، ما عدا فيتامين دال، فيه نقص حاد بدرجة 6، أخذت أدوية لعلاج ذلك، واستمررت في العلاج لمدة 4 أشهر، وبعدها توقفت عنه، ولم أتعالج من نقص فيتامين دال.
بعدما أكملت سنة من زواجي، ذهبت إلى طبيبة أخرى، أخبرتني أيضا بتكيس المبايض، وفحصت زوجي، واتضح أنه سليم، مع وجود لزوجة في الحيوانات المنوية، فوصفت له أدوية، استمر في أخذها لمدة شهرين تقريبا، ووصفت لي الكلوميد، فحملت، وكالمرة السابقة تم الإجهاض بعد تأخر الدورة خمسة أيام.
ساءت حالتي النفسية هذه المرة، وتخوفت من الإجهاضات المتكررة، ولكنني انتظرت لمدة خمسة أشهر، وفيها تعاملت مرتين مع طبيبة شعبية، أخبرتني أن المبايض لا تعمل بشكل طبيعي، خاصة الأيسر.
استعملت بعض الأعشاب، مثل الميرامية والبردقوش، ونظمت جدول الغذاء، لكن زوجي أصر على العلاج في المستشفى، وبعد خمسة أشهر عدت إلى المستشفى، وكان التشخيص نفسه لطبيبة أخرى، وهو موضوع التكيسات، وأعطتني كلوميد، مع جلوكوفاج، وحمض الفوليك.
في هذا الشهر، وعند الفحص تبين وجود ثلاث بويضات كبيرة، تتفاوت أحجامهن 18-22، وأعطتني الطبيبة إبرة تفجيرية، لإحداث حمل متعدد التوأم، ولكن -للأسف- لم يحدث الحمل، ونزلت الدورة قبل موعدها بثلاثة أيام، وما زلت مستمرة في استعمال الكلوميد، ونفس الدوامة، لا جديد، إما إسقاط بعد عناء، وإما نتيجة سلبية.
الرجاء من الأطباء الأفاضل بيان السبب الحقيقي للإجهاض وعدم الحمل، تعبنا من الانتظار، وصرف الأموال، ومع كل إجهاض فترة تنظيف ما بعد الإجهاض، والأيام تمضي ونحن هذا حالنا.
الرجاء نصحي بخطوات أتبعها، أو ذكر مستشفى يمكن الوثوق به، حتى السفر إلى الأردن أو مصر أو أي مكان، ولكم جزيل الشكر والعرفان للخدمة التي تقدمونها، و-إن شاء الله- في ميزان حسناتكم.