السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أعاني من ألمٍ في فروة رأسي عند الضغط عليه، لدرجة أني لا أستطيع أن ألمس فروة رأسي، خصوصًا الجوانب وأعلى الرأس، ولا أستخدم أي خلطات أو زيوتٍ للشعر، فقط أستخدم الشامبو، وأغسل شعري به كل يومين أو ثلاثة.
لا توجد أي علامة احمرار أو تهيج في الجلد، ولا بثور، ولا قشرة، ولكنّ شعري أصبح خفيفًا جدًا، وتوجد فراغات في مقدمة الرأس، وقمت بقصّه أكثر من مرة، وأصبغ شعري بين الحين والآخر، في فترات طويلة؛ كل سنة أو ثمانية أشهر.
لا أستخدم الاستشوار إلا نادرًا، ولكني أقوم بتجفيفه تجفيفًا سريعًا عند خروجي من الحمام، وبدون استخدام الفرشاة أو المشط، وكذلك لا أقوم بربطه أو شدهِ بقوة.
راجعت قبل فترة طويلة دكتورة هنا في أمريكا؛ لأني خارج بلدي حاليًا، ومراجعتي كانت لمعرفة سبب خفة شعري المفاجئة، وعملوا لي تحليلَ دمٍ وتحليل الغدة النخامية، وكات نتائج الفحوصات سليمة مائة بالمائة، ولا أعاني من نقص في أي نوعٍ من أنواع الفيتامينات.
قالوا: السبب قد يكون راجعًا لحالة ما بعد الولادة، وهي فترة ويرجع شعرك، ولكنْ لم يستجدّ شيء؛ لذلك لم أقم بمراجعةٍ ثانية.
أحس أن شعري إذا تساقط -وتساقطه ليس كثيرًا نوعًا ما- لا يرجع ينمو من جديد! أتمنى من حضراتكم معرفة سبب خفة شعري، وسبب الألم في فروة الرأس.
أشكركم على جهودكم، وأسأل الله أن يوفقكم لفعل الخير.