السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال: كيف أتصرف مع أخي الذي حاول التحرش بي مرة واحدة في حياته، وأشهد أمام الله أنه يتقي الله، ولا يؤذي أحداً، ولم يصدر منه في السابق أي تصرف مريب أو مشين في حقي، والمشاكل التي كانت تحدث بيننا هي مشاكل أخوية طبيعية، كيف أتعامل مع نفسيتي ونفسيته؟ وكيف نتخطى هذه المحنة على خير؟ لا أريد أن أخسره ولا يخسرني، فما التصرف السليم؟
مع العلم أنني تحدثت معه وليس عنده إجابة، وأستشعر الحرج منه، وأنه أنب نفسه؛ لأن ذلك تصرف على غير عادته إطلاقًا، فهو لم ينظر لي حتى مرة واحدة أي نظرة سيئة، ماذا أفعل؟ وهل أخطأت حينما واجهته لحل المشكلة؟
أرجو الدعاء لنا بصلاح الحال، وأنا والله أحب أخي، وأحترمه، وأحسب أن ذلك عين حسودة، أو شخص يحاول أذيتنا، ولكن -أخي- يشهد الله أنه محترم، ويتقي الله في كل شيء، وفي أيضاً.