السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب خاطب منذ سنة، ومغترب في دولة عربية.
مشكلة خطيبتي أنها لا تسمع كلامي، وتكذب علي كثيرا في أمور كثيرة، وتحلف بالله كذبا، وكان آخرها أمس حيث أني طلبت منها عدم الكلام مع أي شخص زميل لها في الكلية بأي حال؛ لأني أرفض هذا الموضوع.
منذ حوالي شهر وجدت في محادثة لها مع صديقتها على الفيس أنها كلمت شابا، وعند مواجهتها حلفت بأغلظ الأيمان أنها لا تعرف –أصلا- هذا الشخص، ولا تكلمه، وأن صديقتها عندها مشاكل في الكتابة على الإنترنت. أنا أعلم أن هذا المبرر واه، ولكني اقتنعت.
أمس وجدت بينها وبين صديقة أخرى أنها تكلم هذا الشخص، وللتوضيح تكلمه كلاما عاديا وليس شخصيا، وفي نفس الوقت أخبرتني أنها أخذت ثلاث محاضرات، وفي الجدول اثنتان فقط، وعند سؤالي لها أمس أنكرت الموضوعين تماما، وحلفت بالله أكثر من عشر مرات: أني أخذت ثلاث محاضرات، وأني لا أكلم هذا الشخص. أنا أصررت على العكس، وظللنا في جدال قرابة الأربع ساعات، وهي تحلف بأغلظ الأيمان إلى أن أخبرتها: أنني سوف أعرف حقيقة الموضوع بطريقتي؛ فاعترفت لي أنها كذبت، وأنها أخذت محاضرتين فقط، وأن لها كلاما –فعلا- مع هذا الشخص، وكذبت علي، وأن المحادثة التي كانت منذ شهر حقيقية.
منذ ذلك الوقت وأنا أرغب في تركها، ولكن أردت أن آخذ رأي حضراتكم إذا كنت على صواب، أم أعطيها فرصة أخرى، مع العلم أن هذه هي المرة الخامسة التي أعطيها فرصة، وفي آخر مرة قالت لي: إذا فعلت شيئا يغضبك فافعل ما شئت، وها هي تأتي بما يغضبني، وأنا أنتظر الآن رأيكم، وشاكرا لكم التعاون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.