السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على موقعكم الموقر والهادف، والذي تسعَون من خلاله إلى تقديم النصح والإرشاد لأبناء الأمة العربية، جزاكم الله خيرا، ووفقكم العلي الكريم إلى ما يحب ويرضى.
في البداية: أنا شاب عمري 28 سنة، ومقبل على الزواج، ولكن عندي شرط للزواج، وهو أن يبقى أبي معي بعد الزواج في شقتي، حيث أعيش معه الآن في منزل العائلة بعد وفاة والدتي -رحمها الله- وأنا غير مستعد أبدا أن أترك أبي ذا الـ (63) عاما يعيش بمفرده.
أقول لنفسي: ليست هذه المكافأة التي أقدمها له بعد أن وضعني هو وأمي في هذه المكانة المرموقة من التعليم، وأيضا مكانتي في المجتمع.
أقول لنفسي: ما هذا الجحود في أن أترك أبي يعيش بمفرده؟! فقررت بعد وفاة أمي أني سوف أجهز له غرفة في بيتي؛ كي يعيش فيها معي، ولكن بعض زملائي يقولون: إن هذا الشرط صعب تحقيقه؛ لأنه لا توجد فتاة ستقبل بهذا الوضع. وأنا في قرارة نفسي مقتنع جدا بهذا القرار.
أريد منكم أن تسدوا إلي النصح والإرشاد في هذا الموضوع من حيث الناحية الدينية، وهل أثبت على موقفي حتى النهاية؟ علما بأني أنهيت موضوع ارتباط بفتاة منذ أيام قليلة؛ لكونها رفضت أن يعيش أبي معنا.
وجزاكم الله كل خير.