السؤال
السلام عليكم!
إنه صديقي خليفة، احترت في أمره، وأدهشني في الآتي:
1. كلما أقترب منه يبتعد عني، وكلما أتصل به ينفصل!
2. لم أقصر معه، وأبذل كل شيء لإسعاده، لكنه يحاسبني على كل كبيرة وصغيرة!
3. كثير الملام، وكثير العتاب، وكثير المحاسبة لي في كل كبيرة وصغيرة!
4. يا شيخنا الجليل، يظن في ظن السوء: تارة يقول: أنت لا تريدني، وتارة أخرى يقول: أنا لا أصلح لك، ومرة أخرى يقول: أنا سأنقطع عنك!
5. وكأنه يترصد الأخطاء فقط والعيوب، ولا يشفع لي عنده شيء طيب وحسن.
6. المشكلة أني لا أريد التفريط فيه، ولا أريد منه شيئاً، وأخلاقي تفرض علي البقاء بجانبه، لكنه يقسو علي أحياناً.
7. السؤال - يا شيخ - هل أصارحه مما يزعجني؟ هل أعامله بنفس الطريقة؟ هل أتعارك معه؟ هل أستمر في حبي؟ هل أغير أسلوبي معه؟
8. إنه يصغرني بسبع سنوات، وأريد أن أكون الأفضل أخلاقياً وأدبياً؛ مراعاة لعلاقتنا الأسرية والزمنية والمكانية، لكنني أتألم لترصده لي بهذه الطريقة.
جزاكم الله وإيانا فردوساً عالياً، وروضة أعلى مع سيدنا وحبيبنا محمد وصحابته الكرام!