السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 36 سنة، متزوج وعندي ولدان، أشكو من ضعف في تيار البول، وتقطيع في البول بدرجة شديدة، وألم وحرقان بعد عملية التبول، ونزول قطرات من البول بعد التبول، وإلحاح للتبول، والشعور بعدم الراحة.
في الفترة الأخيرة أصبحت أقوم أكثر من 3 مرات ليلاً للحمام، وحرقان بعد الجماع، وألم في العضو الذكري.
هذه الأعراض بدأت منذ سنة بحرقان في البول ثم ازدادت، توجهت لأكثر من طبيب وأجريت فحصاً سريرياً للبروستاتا، وفحصاً مخبرياً لسائل المنوي، وأخبروني من خلال الفحوصات أنه لا يوجد تضخم، وإنما مكيروب غير بكتيري، وأعطوني ليفوكس أكثر من ست علب، وأمينو وسيليس.
زاد حجم القضيب عندي بسبب الأدوية، وبعض الأطباء أخبرني أنه لا توجد أدوية، ويجب التدخل الجراحي.
مشكلتي يا دكتور أنه لما آخذ دواء تخف الأعراض، ولما أتعرض لموجة برد خفيفة أو تهيج من أي عابر خفيف ترجع الأعراض أشد من أول، وأنا مستمر في الدواء فيصبح الدواء بدون تأثير فأذهب إلى طبيب آخر، وهكذا.
أحد الأطباء فحصني بعمل أشعة بروستاتا، وقال: ما عندك تضخم، وإنما إضراب مثانة واحتقان بروستاتا، ووصف لي دكسيم 500 مليجراما، وسبترين، ريفوكس 250 مليجرام، وزترال، وأعطاني أدوية كثيرة واستعملتها كلها.
تحسنت، ولكن جاءني تعرض جنسي، وتهيج، ورجع الموضوع أكثر، وزاد عندي الألم أسفل البطن بشدة وضعف البول، وحرقان في مجرى القضيب بعد التبول، وألم في الجانبين، فأنا خائف من التأثير على الكلتين في القريب.
أتحدث معكم وأنا أحس بحرقان شديد، ولما أكثر من شرب السوائل أحس عند نزول البول أني مخنوق في النزول، ولما أقوم بالمعاشرة يزداد الأمر سوءاً، ويخف، وبوقت طويل يصل لي 3 أيام، وتعسر في البول، وحين لا أعاشر زوجتي أسبوعاً أو أقل أتهيج من أي شيء، والمني الخارج كثير وقتها.
أستخدم (البمبكين سايد اويل) لأن (بابين) لا يوجد، وسبترين، وعلى وشك ينتهي وزترال، فما نصيحتكم؟