السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 18 عاما، لدي ما يسمى بالشخصية التجنبية، وأعراضها كانت عندي منذ الطفولة، وأعتقد أنني ولدت وأنا مصاب بهذا المرض، وبدأت أقرأ عن هذه الشخصية، وعن أعراضها، وهي تنطبق علي، ولكنها خفيفة، أعاني أن الثقة بالنفس، والرغبة في تكوين علاقات موجودة لدي، ولكن بصورة ضعيفة أو متوسطة.
أما بالنسبة للمخاوف الاجتماعية؛ فما تزال لدي، وكنت مصابا بالرهاب الاجتماعي، ولكن صرف لي الطبيب دواء (سيروكسات) 20 ملجم، وبعد أسبوعين، أو أكثر بدأت أشعر بتحسن كبير جدا، بل اقتنعت أنني تعافيت منه تماما، ولكن ما زال لدي اضطراب الشخصية التجنبية.
وقد قرأت في بعض المواقع أن علاجها صعب جدا، ونسبة التحسن لا تشجع على العلاج، ولكن لدي أمل كبير أنني سأتعافى من هذا الاضطراب، وأشعر أنه شيء سهل؛ لأنني أعي هذه المشكلة تماما، ولدي القابلية السريعة للتعافي منها، فكيف يتم علاجها؟ وما الأدوية التي تستعمل في علاجها؟ لأنني أشعر بأنني لن أتعافى إلا بمساعدة الأدوية.
وشكرا.