السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أعاني من وساوس الصلاة والطهارة بطريقة لا تحتمل، وخصوصا وسواس المذي، وقد ارتكبت إثما وأنا لا أدرى ماذا أفعل، وكيف أرجع إلى الله؟ لأنني على يقين بأنه سبحانه لن يقبل صلواتي أبدا، فقد كنت أبحث في الإنترنت ذات مرة على أمر ما، فشاهدت مواقع سيئة، ثم ندمت كثيراً وتبت لله تعالى، وكنت أجلس على كرسي، ونزل مني المذي على ملابسي الخفيفة التي كنت أرتديها، فقمت مسرعة لكي أغتسل، وتركت كل شيء مكانه ولم أطهره، فهل من جلس بعدي، أو لامس هذا المكان قد تنجس أيضاً؟
الموضع الذي جلست فيه كان به تراب، وكان من الصعب أن أتحقق أو أحكم، ثم وضع أحدهم بعدها بأيام كثيرة معطف مبللاً على هذا الموضع، وبعدها وضعه في دولاب الملابس، وأنا لا أعلم أكان المعطف عندما وضعه في الدولاب قد جف أو لا؟ فهل تنجس الدولاب بما به من ملابس أيضاً؟
قرأت ذات مرة أن هذا النوع من النجاسة يتطهر بنضح الماء، فقمت برش الماء بكثرة في أنحاء الغرفة كلها، حتى أنني أغرقت الغرفة بالماء بكل ما فيها من ملابس، والسجاد المخصص للصلاة، وما جاورها أيضاً، لكنني أصبحت أتأخر عن أداء الصلاة وأقصر فيها لخوفي أنها لن تقبل مني، وأخشى ألا تقبل صلاة جميع من في المنزل بسببي، فماذا أفعل؟
أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.