السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ 4 أشهر تقريبًا وأنا أعاني من صداع نصفي مزمن، كنت قد تعرضت حينها لأشعة ليزر خضراء في عيني اليسرى -يمكن أن يصل مداها إلى طائرة في الجو- لمدة ثانية أو ثانيتين تقريبًا، ذهبت بعدها إلى طبيب العيون، وأجرى لي فحصًا، وأخبرني أن الليزر لم يسبب لي أي مشكلة.
أنا لا أدري حقًا هل هذا الصداع النصفي أتى بعد تعرّضي لهذا الليزر أم قبله؟ أنا فقط أشعر بصداع نصفي وألم فوق العين اليسرى، وأحيانًا ينتقل الألم إلى النصف الأيسر الخلفي من الرأس أو إلى الجانب!
ذهبت قبل أسبوع أيضًا لطبيب العيون لأجري فحصًا آخر، وأخبرني أنه لا توجد مشكلة، والغريب في الأمر أنه في المرة السابقة -قبل 4 شهور- عندما أجرى لي الفحص وأخبرني بأن أنظر إلى أرقام وأقوم بترديدها، كنت أرى هذه الأرقام بشكل أوضح بكثير، وهذه المرة رأيتها غير واضحة تمامًا! ورغم هذا قال لي: إنك لا تعاني من ضعف نظر! كما أجرى لي الطبيب أيضًا فحصًا بواسطة جهاز، وأخبرني أنه جهاز لفحص شبكية العين.
أعاني الآن من حرقة في عيني اليسرى، وذلك عندما أركّز نظري على شيء معين، فإنها تأتيني هذه الحرقة، وأخبرني الطبيب أنها حساسية، وأنا خائف أن يكون لأشعة الليزر أي علاقة في كل هذا!
أرجو إفادتي، وشكرًا لكم.