السؤال
السلام عليكم.
لا أعاني من ضغط ولا سكر ولا أمراض مزمنة -ولله الحمد-، لكن مشكلتي في الالتهابات المتكررة، ولقد لاحظت أن الإفرازات تزداد مع المشي، وأغلب الأحيان تكون بيضاء، ومرات تميل للاخضرار، كذلك أعاني من الحكة في المنطقة التناسلية، وتغير في لون الجلد، وظهور بقع بيضاء، والحكة تكون مثل وخزات الإبرة.
راجعت الطبيبة، وبعد الفحص أخبرتني بوجود التهاب شديد في عنق الرحم، مع العلم أنني قد أجريت عملية خزعة من عنق الرحم، وكانت سليمة -ولله الحمد-، ووصفت لي: زيثروماكس، حبتين كل 24 ساعة، لمدة 3 أيام، وتحاميل مهبلية جاينو ميكوزال، حبة لمدة 3 أيام، بعدها تحاميل مهبلية البوتيل، حبة لمدة 3 أيام، يوما بعد يوم.
هل وصف العلاج بدون تحليل عن نوعية الالتهاب أمر مقبول؟ وهل العلاج الموصوف مفيد؟ وهل ستحل المشكلة من جذورها؟
أرجو إرشادي للطريقة السليمة؛ لأن الالتهابات متكررة، ولا أعرف أين الخلل، هل هي مني، أم تعود إلي من زوجي؟ وهل يجب على زوجي أن يعيد الفحص؟ حتى أضمن عدم انتقال العدوى مرة أخرى؟ أريد حل المشكلة من جذورها، خاصة أنني متأخرة في الحمل أيضا.