السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، أبلغ من العمر 37 سنة، أعاني من رهاب وخوف وقرف شديد من لمس أي شيء لمسه شخص معين يعيش معنا في البيت، أشعر تجاهه بقذارة شديدة، وأتجنب حتى لمس مقبض الباب من بعده، وأضع منديلاً عند الضرورة.
منذ فترة بدأت أتذكر أنه كان يدخل غرفتي ويلمس أشيائي، وصرت أبتعد عنها وأخاف حتى من الاقتراب منها، خاصة بعد أن لمسها عقب خروجه من دورة المياه.
علماً أنني كنت أسمح له بدخول غرفتي وحمامي منذ أربع سنوات، ولم أكن أشعر بالقرف تجاهه كما هو الحال الآن، وقد مضت سنتان منذ آخر مرة سمحت له بالدخول.
كنت سابقاً أعاني من خوف ورهبة شديدة من المصابين بالبَرَص، وكنت أستعمل الكثير من الكلور والمطهرات خوفاً على نفسي، وصلت إلى مرحلة لم أعد أخرج فيها من البيت خشية أن أصادف شخصاً مصاباً بالبَرَص في السوق أو ما شابه، وبعد سنوات، انخفض هذا الخوف الشديد لدي من هذا المرض.
أصبح خوفي الآن يتمحور حول الاقتراب من أي شيء يلمسه الشخص الذي ذكرته، حتى إنني أتجنب الجلوس على الكنبات التي جلس عليها، أو حتى المشي على الموكيت، لأني أراه يعطس في المكان.
أصبحت أرى أحلاماً مزعجة تتعلق به، وكأنه دخل غرفتي ولمس أغراضي، فأستيقظ من نومي قلقاً ومنزعجاً.
فما الحل؟