السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت -ولله الحمد- منذ أكثر من شهر، مشكلتي تكمن في ضعف الانتصاب عندي، كنت شرحت لكم بالتفصيل أن لدي انتصابًا صباحيًا وعند رؤية المؤثرات، وفي بعض الأحيان حين أكون أنا وزوجتي ونداعب بعضنا يكون هناك انتصاب جيد، لكن سرعان ما يرتخي الذكر عند الإيلاج أو قبل الإيلاج.
المهم لقد ذهبت إلى طبيب الذكورة وعملت أشعة الدوبلر على القضيب، ولا يوجد أي مشكلة -ولله الحمد-، وتحليل التستسترون والبرولاكتين جيد -الحمد لله- لا يوجد ضغط، ولا سكري، نصحني الطبيب بأخذ دواء erector 50 نصف حبة قبل الجماع، وبالفعل استطعت إكمال الممارسة الجنسية حتى أنني آخذ النصف، بل أحيانًا آخذ أقل من النصف قليلا، ويتم التوفيق من الله.
مشكلتي أنني جربت من دون العقار، فلم أستطع الإيلاج، وفي المرة الثانية لم ينتصب القضيب، وسبب لي هستيريا؛ لأن الجماع بالنسبة لي وكأنني داخل على حرب، خوف ورهبة، وأريد القيام بهذا الواجب بأسرع وقت لأتخلص منه، زوجتي متفهمة؛ لأنها تعلم أنني كنت أتعاطى مضادات الاكتئاب لمدة تقارب الأربع سنوات، ولكن -الحمد لله- توقفت منذ شهور.
أحتاج مساعدتكم، فلا أتخيل حياتي كلها بالعقاقير، أنا مصاب بالوسواس القهري، ومرض الخوف من كل شيء، أقلعت عن العادة السرية -والحمد لله- منذ شهور، أنا مداوم على العسل وغذاء الملكات.
قد تكون أفكاري غير منظمة، لكنني محبط وخائف من المجهول، وأريد ذرية صالحة وضمن وساوسي أنني لن أنجب، ولن أستطع يومًا ممارسة الجماع بدون منشط جنسي، لم أعد أنام جيدًا، أستيقظ خمس إلى ست مرات في الليلة.
أرجو منكم المساعدة، جزاكم الله خيرًا.