السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقدر لكم جهودكم العظيمة، ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
أنا سيدة عمري 26 سنة، ومتزوجة منذ 3 سنوات، وأم لطفلة عمرها سنة و10 أشهر، والدورة الشهرية منتظمة كل 28 يوما -والحمد لله-.
حملت في الشهر الماضي، وكانت آخر دورة بتاريخ 1436/6/22، وشاء الله أن يسقط الجنين بعد تأخر الدورة 10 أيام، أي بتاريخ 1436/8/2، وتبين أن الحمل كان ضعيفا، علماً أنني عملت تحليلا هرمونيا قبل الإجهاض بيوم واحد، وكانت نسبته 79.
بعد الإجهاض وصفت للطبيبة قطع الدم التي نزلت مني، فأخبرتني أن الرحم نظيف، ولم تتأكد بالسونار، وأعطتني مضادا، واستمررت في أخذه 5 أيام، وبعد أيام التبويض لهذا الشهر، بدأت أشعر بأعراض الحمل مرة أخرى، بالضبط كأعراض الحمل السابق، من دوار ودوخة ووخزات في الثدي، وكراهية رائحة بعض الأطعمة، وضيق في التنفس، وإسهال، وإفرازات قليلة مائلة للاصفرار، وبدون رائحة، ووخزات في المبيضين، وكانت أشد في المبيض الأيمن.
في تاريخ 1435/8/28 شعرت بألم شديد في المبيض الأيمن، وأسفل الرحم، لمدة ربع ساعة تقريبا، ثم اختفى، وفي نفس اليوم اشتريت جهاز تحليل منزلي، وظهر خط إيجابي خفيف بعد 10 دقائق، وفي تاريخ 1436/8/30 نزل علي دم، مثل دم الدورة، لكن صاحبه ألم مختلف يشبه ألم الإجهاض، ولكن أخف قليلاً.
وأعاني من ألم في المبيض الأيمن، ولأول مرة أشعر به أيام الدورة، ليس شديداً لدرجة أن أستخدم مسكنا، لكنه أيضا ليس خفيفا، وهو على شكل وخزات شديدة، استمر أول يوم، واليوم الثاني كان متقطعا بين فترة وأخرى.
سؤالي: هل كنت حاملا وأجهضت؟ أم أن هذا الهرمون الذي ظهر في التحليل هو من الحمل الأول؟ أم أن هذه هي أعراض الدورة بعد الإجهاض؟ وما سبب الألم في المبيض الأيمن؟
وجزاكم الله كل خير.