السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبائي في الله: جزاكم الله خيراً، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
أنا شاب عمري 21 سنة، منذ ٥ سنوات أصبت بالرهاب الاجتماعي بين ليلة وضحاها، إثر موقف محرج حدث لي، فتغيرت حياتي جذرياً في هذه الفترة، وانقلبت رأساً على عقب، فأصبحت إنساناً خجولاً جداً، مع العلم أني لم أكن خجولاً من قبل، وصرت كئيباً، قلقاً، عصبياً، وأخجل من الجنس الآخر كثيراً، وأتعرق كثيرا، ويحمر وجهي، وعندها أفقد كل شيء، وأتمنى أن أهرب من المكان الذي أنا فيه.
توالت الأيام، وتطور الخوف والقلق والخجل لديّ، فصرت أخجل حتى في البيت، وأمام الأقارب والخالات والعمات، وصرت كئيبا جداً، وأصبح تفكيري كله منحصرا على الخجل، حتى انغرز في أحشاء عقلي الباطن.
علما أني أستفيد من موقعكم، فأنا أتصفحه، وقد استعملت سيروكسات منذ ٨ أشهر، واستفدت، وقطعت العلاج، ولكن يحمر وجهي ويتعرق، وحينها أفقد كل شيء.
ما الحل؟
أرجوكم ساعدوني.