السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخواني أنا فعلت أمرا وأريد منكم أن تفتوني مشكورين، وأنا نادمة وقلبي يتفطر مما فعلت، عندما كنت في الخامسة عشر أو السادسة عشر كنت أضيف في ماسنجري فتيات وأتعرف عليهن، كانت لي صديقة وضعت صورتها خلفية، أنا ذهبت وأخذت صورتها ووضعتها خلفية لي دون علمها، وأخشى أني وقعت في السرقة وأنا لا أعلم ما كانت نيتي، والمشكلة أن هذه الفتاة ذهبت ولا أعرف عنها شيئا، كيف أتحلل منها؟ ووضعت صورا لأكثر من صديقة، وأظن أني أخذتها متعمدة -أستغفر الله- فكيف أتحلل منهن؟
وأذكر أن صديقة أختي أرسلت صورتها وأخذتها دون علم أختي، وأرسلتها بحجة أنها لي، وهذا عندما كنت أبلغ السادسة عشر أو السابعة عشر، كنت في سن مراهقة، تبت من الذنب، هل علي إثم؟
أنا مصابة بالوسواس القهري مع الذهان، وأخشى أن تؤثر علي هذه القصة، ماذا أفعل؟ وهل سيقتصون مني يوم القيامة إن لم أتحلل منهن؟ أنا لا أعرف كيف أخبرهن، أنا أخشى يوم القيامة ويوم القصاص.
أرجو أن تكونوا رحماء معي فأنا تائبة من هذه الذنوب، وشكرا لكم.