السؤال
السلام عليكم.
سؤال1: هل يُكتب للإنسان -بفضل الله تعالى وكرمه ورحمته- ثواب الأعمال حتى وإن كان يجهله أو لا يستحضر النية كل مرة أثناء القيام بالعمل؟
مثال: الشخص الذي لا يعرف ثواب من غسل واغتسل وتطيب ولبس أجمل الثياب وبكر وابتكر ومشى ولم يركب إلى صلاة الجمعة، ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغُ .. فهل يُكتب له الثواب العظيم لهذا العمل حتى وإن لم يكن يعلمه، وحتى وإن لم يكن مستحضرا النية في القيام بهذا العمل من أجل هذا الثواب الكبير؟
سؤال2: ما مدي صحة القول: (من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن)؟ وهل هو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وإن كان حديثا صحيحا كيف نطبقه بالطريق الأمثل لنسعد في الدنيا والآخرة؟ وإن لم يكن صحيحا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ فهل هناك من أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الإطار يمكن أن نستفيد منها في حياتنا وآخرتنا بإذن الله تعالى؟
سؤال3: ما هي جملة الأعمال التي نقدر على فعلها بحول الله وقوته وتقربنا من الله عز وجل وترضيه عنا سبحانه وتعالى؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.