السؤال
السلام عليكم
قبل فترة (5 أشهر) عانيت من حالة سأذكر لكم أعراضها التي كنت أحس بها.
الأعراض بدأت تتطور على هذا الشكل: دوخة -غثيان- فقدان الشهية بالكامل- عدم الاتزان والشعور بفقدان الوعي والإغماء- تشتت الأفكار وعدم توقف عقلي عن التفكير حتى أحس أني سأفقد عقلي، وسوف يغمى عليّ- أستيقظ في الصباح والخوف يتملكني، ودقات القلب جدًا سريعة، وليس لي رغبة في أي شيء- الشعور بالخمول- ضيق التنفس بعض الأحيان.
أصبحت أخاف أن أخرج من بيتي لأقوم بالأنشطة اليومية؛ لأنني أخاف أن أصاب بالدوخة، وحالة عدم الاتزان، ثم الإغماء في الشارع.
بعد 10 أيام من معاناتي من هذه الأعراض بدأت بالقيام بتحاليل وصفها لي طبيب المعدة؛ لأنني كنت أشك بالمعدة نظرًا للغثيان القوي، لكن كل شيء كان سليمًا، وهنا بدأت أفقد الأمل؛ لأنني لا أعلم ما الذي أصابني؟
بعد يومين التقيت بصديق صيدلي، وحكيت له كل شيء، فأخبرني أنها حالة نفسية وليست عضوية، وتسمى اضطراب الهلع أو الخوف أو اكتئاب أو شيء من هذا القبيل.
المهم أنه أعطاني (seroplex 10 mg و librax) حبة واحدة من سروبلكس، و3 لبراكس يوميًا، بعد 10 أيام تحسنت حالتي كثيرًا، وعدت لحياتي السابقة.
بعد شهر ونصف بدأت أخفض الجرعة، لكن الأعراض بدأت بالظهور مرة أخرى، ثم عدت إلى الجرعة السابقة لمدة 10 أيام فتحسنت حالتي واختفت الأعراض، فعدت لتخفيض الجرعة حتى وصلت إلى ربع حبة سروبلكس كل أسبوع، وتوقيف لبراكس.
قبل هذا الوقت بـ 15 يومًا استمررت على هذا الحال مدة شهرين، وكانت حالتي ممتازة، لكن الآن ومنذ 3 أيام وأنا أعاني من الدوخة وعدم الاتزان أي الحالة عادت مرة أخرى.
ماذا أفعل؟ هل أزيد الجرعة؟ هل أقلص من المدة التي تفرق تناول الدواء؟ هل أستمر في تناول الدواء أم لا؟ وكم المدة؟ وما هو تشخيصكم لحالتي؟
بماذا تنصحوني؟ المرجو التركيز في حالتي، والإجابة سريعًا فأنا محتاج إليكم كثيرًا.
جزاكم الله خيرًا.