السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل القائمين على هذا الموقع.
أنا امرأة أبلغ من العمر (41) سنة، وأشكو منذ سنة من ضيق التنفس، وهذا الأمر حصل لي بشكل مفاجئ في الصلاة.
ذهبت للمستشفى وأجريت تخطيطاً للقلب، وعدة تحاليل، والنتائج كلها سليمة، ثم بعد ذلك خفت الأعراض، وبعد شهر ظهرت لي أعراض جديدة وهي:
1- اللهاث عند صعود الدرج أو الركض.
2- ألم الصدر أثناء الكلام المتواصل.
3- تسارع التنفس.
وأكثر ما يتعبني هو ألم الصدر أثناء الكلام، أصبحت لا أحب أن أتكلم، وكرهت صعود الدرج, تعبت نفسيتي، أصبحت قلقة وأفكر بأنني مصابة بالقلب.
ذهبت إلي عدة أطباء، وقمت بعمل أشعة إيكو مرتين، وتخطيط القلب، وفحص الجهد، وكلها سليمة، وقمت بعمل تحاليل للغدة الدرقية، وفقر الدم، والكولسترول، وظهرت سليمة، وضعت جهاز لقياس الضغط لمدة (24) ساعة، وقال الدكتور بأنه جيد، لكنه مرتفع بعض الشيء (140) بسبب التوتر، لأنني كنت متوترة ولم أنم تلك الليلة.
سؤالي -يا دكتور- ماذا أفعل؟ هل أذهب إلى دكتور مختص بأمراض القلب مرة أخرى، وأقوم بفحص الجهد من جديد؟ لأنني أحس أن عندي ضيقا في الشرايين، فهذه هي أعراضها، لم أقتنع بكلام الدكتور السابق، وأن هذه الأعراض بسبب التوتر، تعبت نفسيتي، أصبحت أبكي دائما، فأنا إنسانة قلقة بطبيعتي، وأخاف من الأمراض، حتى مع أطفالي، فأنا أخاف عليهم، أفيدوني هل أنا مريضة بالقلب؟
وشكراً.