السؤال
السلام عليكم.
دكتورنا الفاضل/ محمد عبد العليم، صبحك الله بكل خير، وجزاك عنا كل خير، ومتعك في الدنيا بمتاع الصالحين.
راسلتك من قبل عن اكتئابي ودخولي في وسوسة خفيفة، وأثناء انتظاري لردكم لم أستطع الانتظار، وذهبت لطبيب بالرياض وكتب لي دواء، وهو: (ساليباكس) ومادته الفعالة فلوكستين، وأعطاني 5 حبات من دواء اسمه lexotanil، آخذ الساليباكس أول أسبوع حبة واحدة، ثم بعدها حبتين كل يوم، وآخذ ليكسوتانيل قبل النوم.
قرأت عن الليكسوتانيل، وعرفت أنه يسبب الإدمان عليه وتركته، والآن أنا مواظب على الساليباكس.
بعدها جاء رد حضرتك مطابق تماماً للطبيب الذي وصف الدواء، وهو أنك وصفت البروزاك، ومادته الفعالة فلوكستين، ووصفت جنبريد، وأنا فعلا اطمأننت وأخذت جنبريد بجانب الساليباكس.
أنا مطمئن جداً للعلاج السلوكي، ولم أكن أنوي أخذ دواء، وقدر الله وما شاء فعل.
أشعر بتحسن غير طبيعي في حالتي النفسية، وقوتي الذهنية غير مسبوقة، ولكن أشعر أن مشاعري اختفت، وأن رغبتي الجنسية قليلة، أنا غير متزوج، ولكني أصبحت كلما أفكر في الزواج أو فكرة الجنس لا أثار.
أتمنى أن تكون إجابتكم لي واضحة، لأني أثق بكم جداً عن تجربة، هل تعاطي هذا الدواء سيصيبني بالضعف الجنسي عند الزواج؟ وهل بعد توقف الدواء ستعود لي الرغبة الجنسية؟ أريد التوقف عن الدواء في أقرب فرصة ممكنة، ولن أفعل ذلك إلا عندما أبدأ جلسات العلاج السلوكي، وهي قريباً جداً بإذن الله.
جزاكم الله خيراً.