السؤال
السلام عليكم.
بدأت أتقرب إلى الله -والحمد لله-، وأوشكت على ختم القرآن، وأشعر أنني مشتاقة لرؤية الله، لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره، وأحاول دائما أن يكون عملي لله تعالى، لكن يراودني الشك في عملي إن كان لله أم للناس؟
وبدأت في معارك مع الشيطان، وانتصر، أحيانا يأمرني بالمعصية فاعصيه، وبدأت أقرأ في كافة المجالات، أنا طالبة في كلية الصيدلة، ومتفوقة، ما أريد أن أتأكد منه، هل أنا منافقة أم أنا أفعل لله فعلا؟ وصلاتي لا أشعر فيها بالخشوع التام، ولكنني أحاول أن لا أشاهد المسلسلات والأفلام، وأستثمر وقتي، أرجوكم ساعدوني أن أعرف ماهية هذا الشعور.