شكرا على إتاحة فرصة التواصل مع الأطباء أونلاين.

أبلغ من العمر (38) عاما، أعاني من مرض (الباركنسون) حسب إفادة (3) اختصاصي مخ وأعصاب بمستشفيات جامعية، وأعراضي هي: جر القدم اليمنى، والكتابة الصغيرة، والتصلب، والبطء الحركي، والإمساك، ولم تظهر الرعشة -والحمد لله-.

أعطاني الطبيب الأول دواء (أكيسول) لمدة (5) أشهر، وتحسنت بصورة طفيفة، ثم ظهرت علي أعراض إدمانية فأوقفه الطبيب الثاني، وقرر لي (أمانتادين) ولم أجده في الصيدليات، وقرر لي الطبيب الثالث دواء (ليفوكار) كاختبار لقلق أهلي الشديد، ولكن لم أستعمله لمعارضة الطبيب الأول، وأجمع الثلاثة على أن عمري مبكر على أدوية (الباركنسون) حيث ستؤدي الأدوية لآثار جانبية خلال (4) سنوات.

سؤالي المحدد: أرجو وضع خطة دوائية تلائم عمري؛ لاستخدامها أطول فترة بدون آثار سالبة لتناول الدواء الخاص بـ (الباركنسون) حيث إن الأدوية -كما علمت- تفقد مفعولها بمرور السنين، ويتعرض المريض لتشنجات مزعجة، أرجو توضيح خطة العلاج الطبيعي والدوائي لي، وأولوية الأدوية؛ لئلا تحدث آثار جانبية سالبة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متابعة وعلاج حالات الشلل الرعاش (Parkinson’s disease) تحتاج إلى طبيب متخصص في المخ والأعصاب، خصوصا عندما يكون السن تحت الأربعين، ولكن هناك خطوط عريضة يمكنك الاقتداء بها في العلاج، ومن أهمها التمارين الرياضية، مثل تمارين (Flexibility (stretching) exercises) وتمارين (Aerobic activity) وتمارين (Resistance training or strengthening exercises) وبإمكانك البحث على اليوتيوب عن تفاصيل تلك التمارين وأداؤها مع الفيديوهات؛ حيث إن لتلك التمارين تأثيرا إيجابيا بالغا في التقليل من آثار ذلك المرض.

ومن المعروف أن مرض (Parkinson’s disease) يحدث بسبب نقص هرمون (dopamine) في المخ، وكل الأدوية التي يتم تناولها تعتمد على زيادة ذلك الهرمون في المخ؛ وبالتالي تقلّ الأعراض، وتسمى تلك الأدوية (dopaminergic) وبالإضافة إلى تلك الأدوية يمكنك التعوّد على تناول (Vitamins C and E) وتناول (vitamin D& calcium & folic acid & vitamin b12).

مع ضرورة متابعة آخر ما يكتب عن هذا المرض، والمشاركة في الدراسات التي تعنى بعلاج وتطور (Parkinson’s disease) والمؤسسات الطبية التي تهتم بذلك المرض وعلاجه.

وفقك الله لما فيه الخير.