السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 37 سنة، مريض بالروماتيزم، أتناول الآن دواء سالازوبرين، ودواء موفاليس، وفليك اسيد.
قبل عام ذهبت إلى طبيب نفسي، لأني كنت أعاني من قلق وتوتر واكتئاب، وشخص الحالة بأنها رهاب اجتماعي، حيث كنت أتوتر عند التحدث مع الناس وأعرق، ووصف لي دواء لوسترال 50 أولاً 3 أسابيع، ثم رفع الجرعة إلى 100، وبعدها لم أعد إلى الطبيب لظروف مادية، واستمررت على جرعة 100 لمدة 4 أشهر، ثم خفضت الجرعة إلى 50 لمدة 5 أشهر، ثم نصف حبة لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم، وتوقفت عن الدواء، يعني تناولت الدواء لمدة سنة، خلال هذه السنة تحسنت حالتي بشكل كبير، ذهب القلق، وأصبحت جريئاً، واختفى التعرق مني، وكنت أتحدث بكل ثقة، وذاكرتي أصبحت قوية، ونومي أصبح أفضل، لكن بعد التوقف عن الدواء بشهر عادت الأعراض لي، خاصة عند التحدث أمام الناس أشعر بتوتر وسخونة في جسمي وأعرق، وبزياده في ضربات قلبي، رغم أني خلال سنة تناولي الدواء كنت أقرأ كتب تنمية بشرية، وأواجه مخاوفي، واستطعت التغلب عليها، ولكن عند التوقف عن الدواء عادت الأمور إلى الوراء.
سؤالي: هل أعود إلى دواء الوسترال؟ مع العلم أني كنت أتناول فقط دواء موفاليس 15 ملغم للروماتيزم، ولكن قبل أن أوقف الوسترال بشهر زادت أعراض الروماتيزم عندي، وأضاف طبيب الروماتيزم دواء سالازوبرين والفوليك اسيد. فهل دواء الوسترال الذي أفادني نفسيا هو الذي سبب مضاعفة الروماتيزم؟ وهل له تأثير على العظام؟ وإذا كان نعم؛ فما هو الدواء الأفضل للرهاب ولا يؤثر على الروماتيزم؟ مع العلم أني متوقف عن اللوسترال منذ 6 أشهر.
وشكرا لكم.