السؤال
السلام عليكم.
رسالتي للدكتور محمد عبد العليم.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2298200)، أشعر أني في تحسن مستمر على البروزاك، وأستخدمه منذ أسبوعين و6 أيام، ولكن وبكل صراحة أشعر أن القلق عندي زائد جدا، وأشعر أن رغبتي الجنسية قليلة مقارنة بما كنت قبل استخدامي للبروزاك، وأيضا أشعر أني متناقض، بمعنى أن لي رأيين في أي شيء أفكر فيه، وأحيانا أكون في حيرة أن أختار أي رأي.
لا أعلم هل هذا من أعراض القلق بسبب البروزاك أم بسبب وسواسي القهري أو بسبب جلد الذات؟ لأني أجد نفسي عند ازدياد وتيرة القلق من أي شيء أتندم وأبكي وأجلد ذاتي بكل الكلمات القاسية إلى حد اهتزاز ثقتي بنفسي، فما هو الحل مع ازدياد القلق مع البروزاك؟ لأني تعبت جدا، وأصبحت مكتئبا بسبب هذا العرض، وإذا أردت أن توصف لي دواءً داعما لتخفيف أو إزالة القلق، ويكون مهدئا لي من ناحية النوم ومساعدا؛ فأرجو أن لا يُزيد الوزن أو يسبب التثدي، أو يؤثر على رغبتي الجنسية، ويكون قويا من ناحية تأخير القذف (وهل يوجد تعارض بين حبوب لجام وبروزاك؟)، وأرجو أن تحدد لي الجرعات المناسبة لحالتي، وهل الأدوية التي وصفتها لي آمنة ولا تسبب تليفا للكبد أو ضررا للكلى أو لأعضاء جسدي؟
وأخيرا وبسبب وسواسي؛ أريد منك أن تعطيني نمطا معينا للتفكير أستخدمه ويكون بعيدا عن الوسواس. وهل هجمات المرض المرتدة سببت لي أعراض رهاب وخوف وقلق ووسواس وعدم ثقة في النفس؟ لأني حقا أجد نفسي مع بروزاك متقلب المزاج، أشعر أحيانا أني في أجواء واثقة والوساوس قليلة وخفيفة، وأني أريد أن أطير من الفرح، وأحيانا العكس قلق بكل شيء أفكر فيه، وأخاف الخروج من البيت، والوساوس تزيد إلى حد أني أشعر بخفقان بالقلب، وأيضا أجد لي تفكيرا لا إراديا في كل وقت، ولا أعلم هل هو من البروزاك أو من الوسواس؟
أشكرك سيدي، وجزاك الله خيرا.