السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات تقريبا، كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فقد كانت تتأخر علي لعدة أشهر، وأدى ذلك لتأخر الحمل، فبدأت بالعلاج بعد سنة من الزواج بالمنشطات ودواء السكري، بدءًا من اليوم الثاني من الدورة، وفي اليوم 12 أخذت الإبرة التفجيرية، -وبفضل الله- حدث الحمل، ورزقني الله بطفلة عمرها الآن سنتان وثلاثة أشهر، وحاليا أتعالج عند طبيبة أخرى رغبة في الحمل مرة أخرى، وأثناء الفحص تبين وجود أكياس على المبايض، وهو ما يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، ولم توضح لي الطبيبة السابقة هذا الأمر، وكتبت لي الأدوية السابقة ذاتها (المنشطات، دواء السكري، والإبرة التفجيرية).
عندما نزلت الدورة كانت عبارة عن إفرازات بنية ودم خفيف جدا لمدة 6 أيام، وأبلغتني الطبيبة بالتوقف عن شرب الدواء، ووصفت لي دواءً جديداً لكي تنزل الدورة بشكل طبيعي، ثم نزلت لمدة يومين فقط، وأخذت بعدها المنشط، وفي اليوم 9 من الدورة راجعت الطبيبة، وكان حجم البويضة 17ملم، وطلبت مني أخذ الإبرة التفجيرية في اليوم 11، على أن يحدث الجماع بعد 36 ساعة، وتم ذلك فعلاً، والآن صار لي أسبوعان على أخذ الإبرة، ولكنني أشعر باختلاف عن المرة السابقة، ففي المرة الأولى أخذتها في اليوم 12 من الدورة، وكان الجماع بعد 12 ساعة، وحدث الحمل مباشرة، فهل يمكن أن يحدث الحمل الآن بهذه الطريقة؟
كما أنني لاحظت منذ يومين وجود بعض الحليب في الثدي، رغم أنني أخذت أدوية لتنشيفه بعد فطام ابنتي، فهل يؤثر وجود الحليب في الثدي على حدوث الحمل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.