السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(هذه أول مرة أشارك باستشارة على الموقع) شكرًا لكم على المجهودات المبذولة، ويجعلها الله في ميزان حسناتكم.
لقد التزمت وتبت إلى الله توبة نصوحًا -والحمد لله- وبتوفيق من الله أصلي الصلوات في المسجد، وأواظب على سنة الفجر، وعلى الرواتب..، وأغض بصري عن الحرام، المهم أني أجتنب كل ما هو حرام، وثقتي في نفسي تحسنت وازدادت، وقويت شخصيتي، لاحظت هذا مع زملائي في العمل، وحياتي تغيّرت إلى الأفضل، وتذوقت حلاوة الإيمان، كل هذا (راحة وطمأنينة) بتوفيق من الله، والحمد لله.
في الآونة الأخيرة، ومنذ (5) أيام تغيّر كل شيء معي، فأصبحت لا أشعر بنفس الإحساس السابق، كل شيء قلّ، وأصبحت أجد صعوبة في التعامل مع زملائي في العمل، ومعنوياتي منخفضة، وأرى كل شيء أسود، مع العلم أنني لا زلت أقوم الليل، وأغض بصري عن الحرام، وأخلص في عملي. أنا حائر -والله العظيم- لا أعرف السبب! هل يكون ابتلاءً من الله سبحانه وتعالى، أم اكتئابًا، أم ضعفًا في الإيمان، أم عينًا، أم حسدًا؟
مع العلم أنه حصل لي مثل هذا سابقاً (3) مرات، ويبقى معي لمدة أسبوع، ومن ثم أعود كما كنت, لكن هذه المرة أحسست أنه زائد عن حده, فما العمل -جزاكم الله خيراً- لقد احترت، وأخاف أن يكون شيئًا نفسيًا!
ساعدوني، جزاكم الله عني خيرا.