السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله عن المسلمين خيرا.
أخي يبلغ من العمر 21 عاما، قبل عام تقريبا حصل له تغير كبير ومفاجئ لم نعرف سببه، أصبح شارد الذهن ويتكلم بكثير من الأشياء غير الواقعية، مع كثير من القلق. بعد عرضه على الطبيب العصبي قام بإعطائنا نوعين من الأقراص (ريسنيا3 ) و(اولينز10)، تناولها لمدة 3 أشهر مرتين في اليوم من كل نوع، ثم تم تخفيفها إلى حبة من كل نوع لمدة 3 أشهر، تحسن أخي كثيرا، وكان من المفترض مقابلة الطبيب لكن لم نذهب لأنه في مدينة بعيدة، وظننت أن حالة أخي قد شفيت، وقبل شهرين عادت له تلك الحالة مع شرود دائم للذهن، وحالة خروج متكرر من المنزل في كثير من الأحيان تبلغنا الشرطة أنه عندها، وكان يتجنب الأكل ولا يأكل إلا بعد تعب شديد، وفي إحدى المرات جلس 6 أيام بدون طعام.
قمنا بعمل رقية شرعية له، وكنا نحس بأنه يفكر بالانتحار -أحيانا يمسك السكين وينظر إليه بحدة وإلى أعضاء جسمه-، ومرة أخرى شرب مطهر جروح إلا أنه تقيأه.
قمت قبل فترة بعرضه على طبيب في المشفى، فمكث 5 أيام، وتحسنت حالته كثيرا، وأصبح يأكل ويشرب وقل الشرود الذهني، كان يأخذ هاليبريدول وفينرغان عن طريق الحقن ونوعين من الحبوب، بعد خروجنا من المشفى أعطانا الطبيب 4 أنواع من الحبوب، منها ( 25mg Promethazine HCI) و(vatmin b compound strong) و(qutipin) (haloxine) بعد 4 أيام لاحظت أن حالته بدأت تتغير قليلا، وصارت يده ترتعش، ويعاني من صعوبة في الحركة والأكل؛ فعدنا للطبيب؛ فقرر إعطاءه حقنة phenrgen عن طريق الوريد، ثم لمدة 3 أيام في الإلية، لكني لاحظت مباشرة تدهورا شديدا في حالته، أصبح كثير الكلام ويتكلم لوحده (لأول مرة) ويضحك كثيرا، وكثير القلق، علماً بأن الطبيب قام بإيقاف الدواء فترة الـ 3 أيام.
كيف أساعد أخي؟ فلا أريد أن أفقده، وماذا يجب علي فعله؟ وكم تتطلب حالته حتى يشفى؟ أعينوني أعانكم الله، علماً أنه طالب في كلية الهندسة المستوى الثالث، وأتمنى أن يعود إلى دراسته.