السؤال
أعاني منذ سنوات من آلام نفسية وجسدية, والآلام النفسية سببها الأعراض الجسدية في القولون من غثيان مستمر، ومغص مستمر، وانتفاخات وغازات مستمرة، وتقلبات في عملية التغوط -أعزكم الله-.
أخذت معظم الأدوية النفسية، وأدوية القولون العصبي دون أي جدوى تذكر " السبرالكس – أنافرونيل – لسترال – إفكسور ....... " , الفحوصات لا يوجد بها سوى دهون بسيطة على الكبد، مع ارتفاع في أنزيم " سجبت " بسبب الدهون، ولا يوجد التهابات كبدية، أو تضخم في الكبد, ونتيجة الموجات فوق الصوتية سليمة باستثناء الدهون البسيطة وانتفاخات القولون, تحليلات الدم سليمة من أجسام مضادة للجرثومة، وصورة الدم وسي آر بي " البروتين" والتيفويد والسلامونيا كلها سليمة، عدا ارتفاع أنزيم سجبت, تحليلات البراز، مزرعة البراز لا يوجد فيها شيء، والدم الخفي في البراز سلبي -ولله الحمد-.
قمت بعمل المئات من الفحوصات والموجات فوق الصوتية دون أي جدوى, أرهقني البحث عن الاطمئنان، وتدهورت حالتي المادية نتيجة للحاجة الملحة للذهاب إلى الأطباء اطمئن لأيام قليلة، ثم أعود لمثل ما كنت عليه من قبل.
أرجو مساعدتي لإيجاد حلول لهذه الآلام، ولكم جزيل الشكر والتقدير.