السؤال
السلام عليكم
أتقدم بالشكر للشبكة الإسلامية والاستشاريين، على إتاحة الفرصة لنا، للسؤال والاستشارة.
أنا أتعالج في مستشفى الطب النفسي، وآخذ أدوية نفسية منذ عشر سنوات تقريباً، أخدت دواء البروزاك والسروكسات والديباكين والأفكسر والدواء الذي استمريت عليه دواء الأفكسر 150 غراما، منذ 8 سنوات، إلا أني قبل شهر ونصف قطعته؛ لأنه سبب لي ارتفاعاً في ضغط الدم، وزاد النوم عندي، ودائماً أشعر بالنعاس، وكنت أتثاءب بشكل مبالغ فيه، وقت استخدام هذا العقار، وبعد قطع الدواء تأثرت بالأعراض الانسحابية، من توتر وقلق وعصبية، فكم يستمر بقاء الأعراض الانسحابية للأفكسر في جسم الإنسان بعد قطع هذا الدواء؟
أنا أشتكي مِن أعراض معينة لا أعرف هل هي من الأعراض الانسحابية أم هي أعراض المرض نفسه؟ وحقيقة لا أعرف تشيخص المرض الذي أشتكي منه، هل هو اكتئاب أم رهاب أم حالة عصبية؟
أنا أشتكي من اختناق أحياناً، وصعوبة في التنفس، وأعصابي مشدودة، ونرفزة وطفشان، وحالة من عدم الارتياح النفسي، وهبوط حاد في المزاج متعكر، وضيق في الصدر، وحالة من التوتر والقلق في الاجتماعات، بسبب المزاج الهابط، وعدم نشاط وحيوية وابتهاج وصعوبة في القدرة على التفكير والتركيز، ومشتت الذهن، وجميع هذه الأعراض كانت موجودة منذ بداية الحالة، بعد سن 18.
أودّ استخدام عقار جديد إذا كانت هذه الأعراض أعراض الحالة أو المرض، وليست أعراضاً انسحابية للأفكسر.
أريد أن تصف لي دواء يكون محسناً للمزاج في الدرجة الأولى، ومحسناً للقدرات العقيلة، سمعت عن عقار سبراليكس وأنه مفيد في حالة الاكتئاب والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي، وقليل الآثار الجانبية، خصوصاً أن الأفكسر آثاره الجانبية والانسحابية قوية، ويسبب النعاس لي.
أرجو أن تذكروا لي إذا كان السبراليكس مفيداً في حالتي، وكم الجرعة اللازمة والمدة؟ وما هي العلامات التي يمكن أن أراها أو أشعر بها كمؤشر للتحسن من الحالة؟ ومتى يتم استبدل الدواء أو أقطعه إذا لم أشعر بالتحسن؟
بالنسبة للسبراليكس والجنس هل يمكن أن يؤثر على الجنس على المدى البعيد أو يكون تأثيره مقصورا في الأيام الأولى من بداية العلاج.