السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 18 سنة، أعاني من رهاب اجتماعي، لم أنجح في علاجه، وحاولت بشدة أن أعالجه ولكنني أفشل وأتحطم ويزداد علي، ولم أر له حلاً إلا الطبيب، وقلق نفسي شديد حيث أني في الاختبارات إذا اشتد بي القلق يؤلمني بطني بشدة وأتقيأ، وبعض الأحيان تأتيني لمدة ثوان دوخة وعدم شعور وثقل في الرجلين، وأرى الكون أسود.
في بعض الأحيان وأنا أمشي يختل توازني وأفقده، وأنا أمشي تنعكف مفاصلي دون رغبتي -فجأة- مما يعيق سيري، وأحس بضعفي وعدم تحملي أي شيء، ولست قوية أبدًا، علمًا بأن وزني 38 وطولي 159، وأنا أعاني من عجزٍ وكسل وخمول وتعب وعدم القدرة على العمل، وصرت لا أستطيع العمل في المنزل ومساعدة أمي.
إذا ذكرت نفسي بالعقوبة وحاولت لا أستطيع، أحس كأن شخصًا يمسكني عن ذلك ويربطني عنه، وإذا عملت أحس بجاثم يجثم على صدري، وأحس باكتئاب فظيع غير التعب.
علمًا بأن لدي أباً وأخاً عجيبان، فأبي كان دائمًا يذم شكلي ويذم طهوي وكل شيء، وأخي أيضًا يحب أن ينتقد الطبخ، وذات مرة جلس يوبخني لما طبخت ما لا يشتهي، وهو يحب أن يستنقص من الناس، ويشعرهم بالحرج، ويسكتهم، ويظهر أن كلام الناس كله باطل وهو محق! وكان يتحرش بي أثناء المراهقة، مما جعلني إذا رأيته بعد نفاد صبري من أفعاله المتراكمة أصاب بقشعريرة وقرف، وأود أن الجميع يكرهه، وأود أن أنتقم منه.
أرجو مساعدتي، جزاكم الله خيراً.