السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ سنة، ويؤنبني ضميري كثيرا؛ لأنني كذبت على زوجي كي يتزوجني، والله وحده أعلم بأن الندم ينتابني عندما أحدق في عينيه.
تعرفت عليه منذ 7 سنوات قبل زواجنا، وكانت علاقتنا في الحرام مع العلم أنني أنا من توجهت إلى إحدى جاراته لأخذ رقم هاتفه، فكلمته وتعرفت عليه، ولكن من خجلي كذبت عليه وقلت بأن جارته هي من أعطتني الرقم لأنها أرادت أن توقعني في المشاكل معه، ولكن تطورت علاقتنا من الصداقة إلى الحب، وصرنا نتقابل خفية، وأرجو أن يسامحنا الله على ما فعلناه.
مرت السنوات وفي يوم من الأيام قرر أن ينفصل عني بدون سبب، وقد كنت لطخت سمعتي وسمعة والدي بسببه، وتآمرت مع أمي ضده، فكلمته على أساس أنها سمعت أني على علاقة به، وضربتني وستفصلني من الكلية بسببه، مع العلم أن كل هذا كذب، والهدف منه أن يتقدم لخطبتي، قال لأمي بأن نيته حسنة، وأنه ينوي الزواج بي، فوبخته أمي وقالت له: بنات الناس ليسوا بلعبة، فكلم أمه وقبلت، ثم ترك دراسته وبحث عن عمل، وما إن وجد عملا تقدم المسكين لخطبتي، وهو لا يعلم أنني أنا من خططت لكل هذا مع أمي.
تزوجنا منذ سنة -والحمد لله- ويقول لي: أنه يحبني، ولكن دائما أشك في حبه لأنني في داخلي أحس أن زواجه مني كان رغما عنه، فهل أصارحه بأن زواجي منه كانت مكيدة دبرتها له أنا وأمي -وليسامحنا الله- أم لا أخبره؟