السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت المشكلة في الأول من فبراير من العام الحالي، حيث بذلت مجهودا على غير العادة، وتعرضت لإرهاق جسدي ونفسي، شعرت عند العودة للبيت بألم شديد أسفل الظهر، وكان يزداد عند الاعتدال من الركوع، استمر لعدة أسابيع ثم اختفى.
خلال تلك الفترة بدأت أعاني من ضغط ألم في الجهة العليا من البطن، فوق السرة تماما، مع غثيان دون قيء، ولاحظت تغيرا في عادات التبرز، وكان الألم متقطعا مع اختفاء ألم الظهر، وكنت أستطيع النوم خلال الألم، ولا يوجد له وقت محدد، ولا أذكر تعلقه بنوع معين من الطعام، لكن اضطراب عادات التبرز استمر بشكل متقطع، إلى أن استشرت طبيبا، ونصحني باستعمال فلاجيل دون أن أجري أية فحوصات.
أخذته لمدة أسبوع 250 ملغما قبل رمضان، واختفت الأعراض بشكل تام، عادت الأعراض خلال أيام العيد بشدة، واستمرت 3 أيام متواصلة من ألم البطن، يختفي لمدة قصيرة ويعود، بعدها اختفت الأعراض لمدة أسبوع ثم عادت ليومين متواصلين.
هل كانت الجرعة كافية من فلاجيل؟ هل الموضوع مقلق وأحتاج الذهاب للمشفى لإجراء التحاليل؟
علما أنني أعاني من طعام غير مهضوم في البراز عند نوبات ألم البطن.
وأعتذر عن الإطالة.