السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة جامعية، أكملت السنة الأولى منها، منذ مدة التزمت، وأصبحت أكره الغيبة والنميمة والنفاق، ولكن زميلاتي يغتبن دائما، ويتكلمن مع زملائنا من الشباب، وعندما أنهاهن عن ذلك أو عندما آمرهن بالصلاة في الجامعة ينفرن مني، ولا يأخذن بها، وعند أقل زلة مني ينظرن إلي نظرة الإنسان المعصوم من الخطأ، لأنني أنصحهن في الدين.
فهل تركي لنصحهن يعتبر بأني تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وذلك لأنهن لا يتسجيبن أصلا، بل ويؤثر ذلك في علاقتي بهن، والبعض منهن يتكلمن من ورائي بأني أنصح وأجد نفسي أفضل منهن، وما إلى ذلك، لذلك قررت أن لا أنصح أحدا، وعندما أجلس مع أحد ويبدأ بالغيبة أستأذن بالذهاب لمكان آخر.
وقررت أن الأمر بالمعروف سأقصره على تصرفاتي وأخلاقي، أي يرين ذلك في تصرفاتي، وليس بنصحي لهن، فنصيحتي لن تغير شيئا فيهن، لأنهن يريدن أن يعاصرن الحياة، فهل قراري صحيح؟