السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
منذ حوالي 10 سنوات وأنا أعاني من تشنج مزمن شديد في الظهر، يتراوح ما بين الحوض إلى المنطقة القطنية، أجريت كافة الفحوصات والصور اللازمة، وكلها طبيعية باستثناء ارتفاع طفيف جدا في CRP، تناولت الكثير من الأدوية من مرخيات عضلية إلى مضادات الالتهاب إلى الكورتيزون إلى مضادات الاكتئاب، ومارست السباحة والمشي، دون جدوى.
آخر تشخيص للحالة كان التهاب المفصل الحرقفي ووصفوا لي عقار هوميرا 40، حقنة كل 15 يوما، وأيضا دون جدوى.
الألم يشتد في الصباح مع تيبس كامل مع عدم القدرة على النوم، وتشنج في كافة عضلات الجسم، تعب وإرهاق شديد جدا.
والملفت هو الإحساس بالشبع وفقدان الشهية، والإحساس دائما بنفخة خلف المعدة، مع ضيق في التنفس، ويزداد هذا الشعور بعد الطعام، ويصل أحيانا لدرجة الإغماء من التعب والتشنج في الظهر، علما أني أجريت تشخيصا للقولون وقالوا بأنه سليم، ومع توتر واكتئاب متلازمان لنسبة الألم (التشخيص النفسي سليم). عدم التركيز وصعوبة التعبير في النطق، آلام شديدة أسفل الساقين.
تناولت حبوب كالسيوم بالصدفة فأدى إلى تحسن جيد جدا لمدة شهر تقريبا، ثم عاد الوضع كما هو، بالرغم من إعادة تناول عدة أنواع من حبوب الكالسيوم مع فيتامين D، والأطباء استبعدوا أن يكون هناك رابط بين الكالسيوم ومعاناتي.
فما تشخيصكم للحالة؟ وجزاكم الله خيرا.