السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عشريني عانيت الكثير من الصعوبات في هذه الحياة ابتداء بالفشل الدراسي لعدة سنوات، مرورا بوساوس الموت، -والحمد لله- انتصرت على كل ذلك إلا أن الكآبة فتكت بي، لا أستطيع الصلاة لا أشعر بشيء يحثني عليها.
أعاني صراعا نفسيا رهيبا جزء مني يريد طاعة الله وتغيير كل ذلك، وجزء آخر يجعلني أسب الذات الإلهية وإلقاء اللوم على الله.
أنا أكتب الآن لكم وأعلم أنه ليس لي من الله ملجأ وأحبه، ولكن ضاقت الحياة وأغلقت الأبواب بوجهي، والكآبة تنهش ما تبقى مني، كل أحلامي التي رسمتها تبخرت وتطايرت شأنها شأن كثيب رملي صغير ضربه موج البحر المتلاطم، لا أحظى بالتقدير الذي أستحقه.
مع العلم أن الكثير أشادوا بي كمشروع كاتب شاب إلا أن الحياة ضربت بأحلامي عرض الحائط تلك الأحلام التي لا تختلف عن أحلام أي شاب عادي، شبح الانتحار يحيط بي إلا أنني أدفعه كل مرة، يوما بعد يوم أخسر أكثر وأكثر، ماذا أفعل بكل ذلك؟
جزاكم الله كل خير.