السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب، واستخدمت أدوية كثيرة على مدار أكثر من 15 سنة، والحمد لله، أعيش حياتي بشكل طبيعي، حيث أن أغلب الأدوية كانت مفيدة معي، وإن لم يكن مائة بالمائة.
هذا السبب بالإضافة إلى الأعراض الجانبية المتعبة هو ما جعلني أستعمل العديد من الأدوية ومنها (سايروكسات، فافرين، افكسور، لسترال، سيبراليكس) ومنذ ٧ سنوات تقريبا أصبح لاميكتال هو أهم علاج بالنسبة لي مع مساندة أحد هذه الأدوية.
صرت حاليا على لاميكتال 150 صباحا و 150 مساء، وسيبرالكس 20 صباحا ، وافيكسور 225 مساء، وزناكس 0،5 استخدمه صباحا بمقدار نصف حبة قبل الذهاب للعمل وأتوقف عنه في عطلة نهاية الأسبوع لكسر حاجز الاعتياد، ولي أكثر من سنة ونصف تقريباً على هذه الخلطة لكني تعبت من الأعراض الجانبية، من تبلد وخمول وكسل وسمنة وضعف بالرغبة الجنسية.
قررت أن أبحث عن مخرج جديد، فقرأت عن الاوروريكس بأنه جميل وقوي على الرهاب، ولا يسبب هذه الأعراض، وقررت استخدامه بدلا من السبرالكس والافيكسور، فقمت بتقليص جرعة السبرالكس إلى خمسة عشر ثم إلى عشرة، وأنوي تقليص الافكسور إلى أن أتخلص منهما -الافيكسور والسيبرالكس- واستقر على اللاميكتال، والاوروريكس، إضافة إلى الزناكس وقت الحاجة أو أيام العمل بمقدار نصف حبة، ومن الممكن أن أستغني عنه إذا أفادني الاوروركس بإذن الله.
ما الذي تنصحوني به؟ وهل أتوقف كلياً عن السبرالكس والايفكسور بالتدريج، ثم أبدأ بالاوروركس أو أبدأ بالاوروركس خلال فترة تخفيض هذه الأدوية؟ لأنني أنوي التدرج بتركها خلال شهر -بإذن الله- مع استخدام بعض الأدوية التي أشعر أنها ستخفض من الأعراض الجانبية كالدوجماتيل والاندرال والزناكس والليريكا.
ما هي نصيحتكم؟ حيث أن مجال عملي يتطلب مني إدارة اجتماعات بشكل يومي، مما يتطلب مني التحكم بأعصابي بشكل تام، وأخشى أن تخل هذه النقلة بتوازني وثبات أعصابي، لكني مضطر لها لما أعانيه من الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.