السؤال
السلام عليكم..
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير.
أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والتلعثم، وعمري 21 سنة، وذهبت إلى الطبيب، وواظبت على دواء فيلوزاك20 مليجرام وزيروكسات 10 مليجراما منذ 3 سنوات، وقد تحسنت بنسبة كبيرة جدا –والحمد لله-، ولكني تعرضت لظروف نفسية أثرت بشكل عكسي كبير، وتوقفت عن الدواء ويئست، وبعد مرور أشهر ذهبت إلى طبيب آخر، ووصف لي دواء بيبريدين حبوب 20 مليجراما، واريببركس حبوب، وظهر تحسن طفيف، ولكن أعراض الدواء جعلتني أتركه بإرشاد من الطبيب.
وبعد ذلك أخذت قرارا أن أعتمد على الله بدون أدوية، وأن أحسن حالتي النفسية بأساليب مختلفة، وبالفعل استمريت سنة بدون أدوية، فكانت حالتي متقلبة في الرهاب والتلعثم على حسب حالتي النفسية، فشهرا تكون حالتي جيدة، وشهرا آخر تنتكس حالتي وتصبح سيئة، ولكني أتذكر عندما كنت مواظبا على الفيلوزاك والزيروكسات في البداية بأنها كانت أفضل أيام مرت علي منذ سنوات.
والآن نظرا لضغوط الحياة الكثيرة يوما بعد يوم، قررت أن أواظب على الزيروكسات والفيلوزاك مرة أخرى ولكن بدون إرشاد طبيب، عسى أن تكون بداية أفضل من الآن.
الآن أنا أواظب على فيلوزاك حبة 20 مليجراما صباحا، وزيروكسات سى أر 12.5 حبوب مساء منذ أيام قليلة، وأرجو مساعدتي بإعطائي الجرعة المناسبة، وهل الجرعة الحالية مناسبة؟
ومن رؤيتي لاستشارات سابقة، ووصفكم لدواء واحد فقط بين زيروكسات أو فيلوزاك، فهل آخذ نوعا واحد فقط أفضل أم الاثنين معا؟ وما الفرق؟