السؤال
السلام عليكم
إلى الدكتور الفاضل، محمد عبد العليم.
أخي بعمر 28 سنة، يخاف من ركوب الطائرة، وعندما صعد فيها أصبح في خوف شديد وكأنه مريض، وعند المطبات يخاف بشدة ويضع يده على رأسه ويحمر وجهه! وقد نحتاج للسفر في الطائرة عدة مرات.
كيف أقنعه؟ وما هو علاجه؟ علماً بأنه في رحلة العودة من كثرة ما أحاول مساعدته مع أحد المضيفين شعرت أنا أيضاً بالخوف، وأصبحت أترقب ربما ستسقط بنا الطائرة، ربما يحصل أمر ما، أي سرعان ما تأثرت معه بسبب حالته.
عندما أتناول أي مضاد حيوي أصاب بغمة وكآبة من المضادات الحيوية، خاصة الكلاسيد، وقد صرفه لي الطبيب لأجل جرثومة المعدة، وقال: اصبر عليه، وأنا لا أطيقه، هل هناك أدوية تسبب الاكتئاب؟ وما هو العلاج في حالة تطلب الأمر تناول دواء لمدة شهر، ومن اليوم التالي يسبب كتمة وغمة، وحالة نفسية سيئة.
كذلك منذ شهرين أعاني من نوبة حزن لا زالت متوسطة، تأتي في وقت منتصف النهار من فترة الظهر إلى قبل المغرب، خاصة بعد سفر أسبوعين للعاصمة طرابلس، مع تكرار أفكار سابقة أغلبها عن حالات قلق واكتئاب، وتحليل الأمور بدقة، وتذكر نوبات سابقة كأني أعيشها.
عندما يسيطر الاكتئاب يبدأ شيء في داخلي يصدر أوامر إحباط لن تنجح لن تفعل سوف لن تذهب سوف تفشل! وأحياناً لا أحب أن أرى وجهي في المرآة، وأكره صورتي، وكأنها أفكار إحباط وتحقير، وتقليل من الذات، وأحاول أن أدفعها بالرقية الشرعية، وعدم الالتفات إليها، وتذهب ثم تعود!
عندما أكون مرهقاً وفي حاجة للنوم سواء قيلولة أو ليلاً تهاجمني أفكار لا أستطيع مقاومتها تفسد على الراحة، لدرجة أني أفكر فيها عندما أريد الذهاب للنوم متى تأتي والناس يحبون الراحة، وأصبحت أتخوف من الراحة، وتتسلط علي الأفكار السوداوية، واحتلت مكان أفكار الأمل والدافعية، وصل الأمر أني مجرد أن أغمض عيني تبدأ في الهجوم، وعندما أتحرك أو أتصفح النقال تذهب، وكأني أنا السبب في كل أمر سوء والعياذ بالله.
ما هو أفضل دواء للقلق لا يؤثر على الهرمونات؟ علماً أني جربت دواء بروزاك 20 ، ولكن بعد شهرين يدخلني في ابتهاج، ودرجة من الانشراح ليست من طبعي العادي، بحيث أصبح أتحدث كثيراً، وأسخر من زملائي أمازحهم بشكل شديد وأشعر بعدم المبالاة، وتتغير المشاعر بحيث لا أفرح بفرح ولا أحزن لأمر محزن، وأضطر لإيقاف الدواء، ومن قبل وصفته لي مع (ريسبردال) لكن لم أستخدم الأخير بسبب السمنة.
علماً أني تابعت مع أطباء تغذية لكن سرعان ما أضعف عند الرجوع للأكل مع الناس، ودواء فافرين متوفر، والمهم دواء جيد للقلق والاكتئاب والوسواس، ولا يسبب السمنة أو التأثير الجنسي، ونفس فعل البروزاك، ولا يزيد من الانشراح وتبلد المشاعر بعد استخدامه أكثر من شهرين.
لدي ارتفاع بسيط في الكولسترول، وعندي خفقان ونبض شديد في الصدر، لا أعرف مصدره يأتي لمدة ساعة ويذهب، وهكذا أحياناً أشعر بألم مع الخفقان خلف الصدر، وأتناول أدوية عن طريق طبيب الذكورة لمدة 3 أشهر، وأكملت الشهر الأول، والأدوية هي: Nolvadex20 mg و Vit E 1000 mg و Parlodel 2.5 mg .
وشكراً.