السؤال
السلام عليكم
أعاني من نوبات قلق شديدة واكتئاب، وعدم إحساس بالمتعة، حيث إني استخدمت أدوية عديدة خلال ثلاث سنوات، بدأت بسيروكسات، وكان له مفعول سحري، وحدثت لدي انتكاسة أثناء سفري لإحدى الدول، واستبدله الدكتور بسبرالكس، واستخدمته مدة 6 شهور بدون فائدة، واستخدمت لسترال لمدة سنة، وكان هناك تحسن نسبي، وقام الدكتور بعمل خلطة، وهي حبتان لسترال صباحاً وحبتان برستيك مساءً، ونفس الفعالية.
أنا ظننت أنها جرعة كبيرة ويجب أن أخفضها، وخفضتها إلى حبة واحدة صباحاً، وكان الوضع أفضل من السابق، حتى سافرت مع أهلي بالسيارة لمدة أسبوعين، كان أول أسبوع جميلاً وبدون مشاكل، ولكن مع الأسبوع الثاني بدأت أقلق كثيراً حيث تأتيني رجفة وتعرق غزير، وصعوبة في التنفس، وعدم ارتياح، وأتنقل في كل مكان في المنزل، ولا أجد الراحة، ولا توجد شهية للأكل، بل استفراغ في النهار وغثيان، ورجعت من السفر واستمرت معي هذه الأعراض لفترة ثم اختفت، ابتدأت آكل بشكل يسير بدون استفراغ، وذهبت لدكتور باطنية شهير، ووصف لي دواء (جنبريد) (سلبرايد) وارتحت قليلاً.
أريد حلاً لهذه المشكلة حيث إني متيقن تماماً أن المشكلة نفسية، وأحاول مقاومتها وأسافر وأزور الأقارب لكن لا زال هناك قلق كبير، وتفكير سلبي بأنني لا يمكن أن أمارس حياتي بشكل طبيعي كباقي البشر! وأفكر بتغيير العلاج والعودة لسيروكسات أو خلطة دواءين لمعالجة نوبات القلق والرهاب.
أشكرك يا دكتور محمد على دعمك الدائم ومساندتك لمرضاك.