السؤال
السلام عليكم.
منذ سنتين كنت شخصا اجتماعيا جدا، لدي الكثير من الأصدقاء، وأصدقاء مقربين، علاقتي بهم جميعا قوية جدا، ولكن مع الوقت، وبشكل مفاجئ أصبحت العلاقات القوية هشة ضعيفة.
أعترف أنني السبب في هذا التحول المفاجئ، عندما اهتممت بعملي الحر، وانشغلت بطرق زيادة الدخل والتطور، ونسيت كل من حولي، وعندما أخذت راحة من العمل، أدركت فعليا أني أصبحت بلا أصدقاء، وهذا الشيء أحزنني.
الآن أعاني من زيادة ضربات القلب، مع العلم -الحمد لله- أن القلب سليم، ورعشة خفيفة في اليدين، وتعرق، وارتباك وتوتر، وهذا يحدث دائما عند الدخول إلى مكان جديد، أو التحدث مع شخص غريب، مهما كان وضعه أو مستواه، أو عند التحدث أمام الجمهور، وفي بعض المواقف الطبيعية والعادية، والتي لا تستحق الاهتمام.
وهذه الأعراض أحيانا تظهر كلها مع بعض، مثل زيادة ضربات القلب، والتعرق والارتباك، وأحيانا بعضها، مثل ورعشة اليدين.
هذه الأعراض لها مدة، ولكني لم أهتم بها، والآن بطبيعة عملي أتعامل مع موظفين وشخصيات هامة، فيكون الأمر صعبا جدا، ويضايقني -فمستحيل أن تكون أنت القائد ويدك ترتعش، أو تكون مرتبكاً- وهذا يؤثر على تركيزي وتفكيري.
هل هذا هو الرهاب الاجتماعي، أم أعراض قلق وتوتر فقط؟ وهل الأندرال يعالج هذه الأعراض؟
أرجو إرشادي، وشكرا لكم.