السؤال
السلام عليكم..
بارك الله فيكم ونفع الناس بعلمكم..
أنا سيدة، أبلغ من العمر ٣٢ سنة، متزوجة، وأعمل، ولدي 3 أطفال، أعاني منذ ما يزيد عن العام من ضغوط نفسية وصحية شديدة، وأعاني من توتر وعصبية طوال اليوم، فمنذ أن تزوجت بدأ يصيبني صداع شديد، شخّص على أنه شقيقة وليس له علاج.
وبعد خمس سنوات بالصدفة بعد وفاة أحد الأقرباء تبين بأن لدي ضغطا، فأصبت بحزن شديد، وعملت صورة ايكوا، وتبين بأن هناك تضخما في البطين، وأخذت علاج السرتان ٨٠ مج، ويفترض أني آخذه يوميا، ولكني وبسبب ضغوط الحياة أنسى بشدة، وأشعر بأنني لا أستطيع التركيز، وأصبحت عصبية، وضميري يؤنبني تجاه أولادي، فغالبا ما أصرخ عليهم لأتفه الأسباب، وأشعر بوخز في صدري طوال اليوم، كما أن الحزن دائم على وجهي، فزوجي وأهله كئيبين جدا، ولا يحبون الفرح، ويمنعني عن كل شيء، حتى أصبحت غير مبالية، لا أحب المشاكل.
زوجي ليس سيئا، ويراعي أحيانا، لكنه بدأ يتذمر من عصبيتي التي يجدها غير مبررة، وأنني أنا من أضغط نفسي بدون داع.
أرجوكم أريد علاجا للضغط النفسي الذي أنا فيه، أريد أن أرتاح وأخفف الضغط عن القلب، وقد وصف لي أحد الأطباء عشبة فاليريانا، ولكنها غير متوفرة، فماذا أفعل؟ لا أريد أن أقصر في أطفالي، أحب كل شيء مثالي، ولكن لا أستطيع.