السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أود عرض مشكلتي التي تتعلق بالإدمان على المواقع الإباحية والعادة السرية، وأنا أقلعت عنها قرابة ستة أشهر بعدما تأذيت منها نفسيا وجسديا، ولكني عدت لها في ظروف معينة، ولكن بمعدل أقل فتأذيت مرة أخرى بصورة أقل، والآن أود تركها نهائيا، وقد أقلعت عنها منذ زمن قريب، ولكن أود أن أسال بعض الأسئلة، وأرجو الرد، وعدم الإحالة لأي استشارة سابقة أرجوكم.
1- أحس باللامبالاة وأنه ما المشكلة إذا استمررت في ذلك! ومع أني أعلم أنها حرام ومضرة، ولكن هناك صوت بداخلي يدعوني للاستمرار مع تخفيف المعدل، والحقيقة أني سابقا كنت أدافع هذه الأفكار بشدة دائمًا وصرامة، أما الآن فأظل أفكر فيها وآخذ وأعطي كما يقال، وأكاد أقتنع، أقصد أني لا أقاومها بالشدة المعهودة، وكأني تغيرت أو ضعفت، فأرجو الرد.
2- ما السبب في أن الأشخاص متفاوتون في أعراض ممارسة العادة السرية، يعني شخص يتأثر بشدة، والآخر لا يتأثر بشيء نهائيا دراسيًا وذهنيا، فهذه شبهة قد تجعل الأشخاص يتساهلون مع هذا الذنب، وأرجو إيضاح السبب والرد على الشبهة تلك.
3- أنا لا أعمل إلا تحت ضغط شديد صاحب اللحظة الأخيرة، وكانت لدي ظروف دراسة دفعتني للتخلص من هذه الأمور، فلما قل الضغط عدت لها فما هو العلاج لهذا الخلل؟
4- أريد أن أجعل توبتي لله، وأن أتوب نهائيا عن هذه الأمور التي تأذيت منها كثيرا، وأنا أعرف أضرارها وأريد تركها للأبد، والله يعلم ذلك فساعدونا ولكم الأجر عند الله.
5- من خلال انتشارها أحس أحيانا أنها ليست بهذا السوء، يعنى من كثرة قراءاتي عنها وأعداد ممارسيها قل كرهها والاشمئزاز منها، فأرجو تفسير ذلك.
ونشكر لكم وجزاكم الله خيرا، وأرجو أن يرد على الدكتور محمد عبد العليم جزاه الله خيرا.