السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري ٢٣ سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ ثمان سنين وبدرجات مختلفة، بدأ معي الرهاب منذ المدرسة وصولا إلى الجامعة، أرغب في العلاج باستخدام الأدوية ولكن لا يوجد في منطقتي طبيب نفسي، ولا أعلم درجة الرهاب التي أعانيها حتى أختار الدواء المناسب، سأشرح لكم حالتي:
أصاب بالقلق والخوف من حضور المناسبات، وأرتعب من إلقاء أي خطاب أو أي شيء أمام الناس، لا أجيد الدفاع عن نفسي، أنسى بعض الكلام والأفكار عند النقاش، لا أجيد الكلام والحديث مع الناس، أنطق الكلمات بشكل خاطئ وأشعر بأنني مراقبة، أخاف من الجنس الآخر وأهاب الحديث معهم، كانت حالتي شديدة جدا، لكنني في آخر سنة جامعية تغيرت، لأنني اضطررت للتعامل مع الشباب، وسارت الأمور بسلام، وتحسنت حالتي من هذه الناحية، أخاف من الحديث على الهاتف، وأخاف الظهور أمام الناس وتسليط الضوء علي.
الأعراض التي لدي: احمرار الوجه، وتسارع ضربات القلب، والهلع، ورجفة في الوجه، وأشعر بحركة غريبة ولا إرادية في حاجبي، لم أتعرض إلى مواقف كثيرة، أنقذتني رحمة ربي من تلك المواقف، كشرح الدروس، والمناقشات، وغيرها.
مشكلتي أنني في سن الزواج، وكلما تذكرت ذلك أصبت بالرعب، فأنا لا أقوى على هذه المواقف دون أن أشفى من هذا المرض، علما أنني تناولت حبوب اندرال، أو البروبونولول، جرعة ٢٠ ملغ، وذلك لحضور مناسبة، -الحمد لله- كانت الأمور طيبة، وقد سمعت عن دواء زولفت، وأنه جيد للرهاب، وأعراض الدواء بسيطة لا تذكر.
أرجو إرشادي وتوجيهي إلى الدواء المناسب لمثل حالتي، وأتمنى تقييم درجة الرهاب لدي، وكم المدة التي أحتاجها للشفاء؟
شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.