السؤال
السلام عليكم
دكتور محمد عبد العليم وجميع القائمين على هذا الموقع المتميز، جزاكم الله كل خير، وتقبل منكم صالح أعمالكم.
أنا صاحب الاستشارة (2300748)، في الحقيقة أنا بداية علاجي وقبل أن أتوجه إليكم بالاستشارة السابقة كان طبيبي المعالج عن طريق المراسلة، حيث أن حالتي كانت سيئة جداً لدرجة أنني لم أكن أملك القدرة النفسية حتى على مواجهة طبيب، وكان قد شخص حالتي على أنها اكتئاب ذهاني، ووصف لي زيبريكسا 5مغ وزولوفت 50 مغ.
حين استشارتكم نصحتموني باستبدال زولوفت 50 مغ ب بروزاك بعد استشارة طبيبي، لكن طبيبي أصر علي لزيارة طبيب أمراض نفسية بشكل شخصي، وفعلت، حيث أن حالتي -بفضل الله- كانت متحسنة بشكل رائع، ولم أعد أخشى مواجهة الناس إلى حد ما.
راجعت طبيباً بعد بحثي في الانترنت عن الأفضل، فأنا في أوروبا الشرقية، ومستوى الأطباء متدنٍ جداً، لدرجة أن الطبيب لم يوافق على سماع قصتي المرضية السابقة، وإصراره على سرد فقط ما أعانيه حالياً إلا بعد الحاح شديد مني، رغم أن مدة المعاينة ساعة و10 دقائق.
شرحت له، -ولله الحمد- أني عوفيت من كثير من الأعراض السابقة، لكن ما يؤرقني بعض الاكتئاب وبشكل كبير، وبالأخص الرهاب الاجتماعي، نوبات الرهاب أصبحت قليلة، وعند تعرضي لها أتصبب عرقاً بشكل لا يوصف، وأبقى بعدها عدة أيام منزعجاً ومكتئباً، بالإضافة إلى أنني أرغب بوصف دواء لي تأثيره المنوم أقل من سابقه.
شخص حالتي على أنها اضطراب في الشخصية وليس اكتئاباً ذهانياً، ووصف لي كفيتيابين 100مغ و تريتيكو 100مغ، والدواءان لهما تأثير منوم، وأثرهما في علاج الرهاب ضعيف.
أستعمل الدواء منذ خمسة أشهر، وأصبحت أنام لساعات طويلة، مما يزيد في اكتئابي، رغم أني خفضت جرعة الكفيتيابين من تلقاء نفسي إلى 25 مغ، وما زالت تنتابني حالات الرهاب الاجتماعي.
أرجو منكم أن تختاروا لي دواءً يستهدف الرهاب بالأخص، وقليل التأثير سلباً على الحالة الجنسية، وهل من وجهة نظركم أني ما زلت بحاجة لمضادات الذهان؟ كما أرجو منكم أن تصفوا لي كيفية ترك الأدوية السابقة، والبدء بما ستصفونه لي، وهل من موقع للعلاج النفسي والتربوي ترشدونا إليه؟
ولكم جزيل الشكر.