السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مخطوبة وزواجي قريب -إن شاء الله-، عمري 28 عاما، ومنذ أربع سنوات عانيت من ظهور الشعر الزائد في ذقني وجسمي، شعر غامق وثقيل، مع العلم أنني أعاني الشعرانية منذ الصغر، وهذا الأمر وراثي، وقرأت أن الشعر السميك في الذقن والجسم يكون بسبب تكيس المبايض.
علما أن دورتي الشهرية منتظمة، وتأتي كل 32 يوما، ووزني وطولي متناسقان، طولي 170 سم، ووزني 65 كيلوجراما، أجريت التحليل في ثاني أيام الدورة، تحليل: tsh، lh، Fsh، والبرولاكتين، والنتائج هي:
Fsh 7.1
5.8 LH
Tsh 1.9
Prolactin 21.4
فهل نسب الهرمونات طبيعية؟
زرت طبيبا مختصا بأمراض النساء، مشهودا له بالكفاءة، وأجريت السونار وتبين بأنني أعاني من التكيس، وحينما سألته عن درجة التكيس، لم يحدده، وأخبرني أن سبب التكيس يعود إلى وجود خلل وراثي ولا يمكن الشفاء منه بنسبة 100%، ونصحني بمراقبة وزني، وأكد أن ذلك أهم عامل، ووصف بعض العلاجات المساعدة التي تخفف الأعراض المصاحبة للتكيس، كظهور الشعر الزائد.
وصف الطبيب حبوب منع الحمل -كما أظن- وترك لي حرية الاختيار في استخدام العلاج الهرموني أو تركه، مشكلتي بعد الزواج، فأنا في حيرة من أمري، هل أستخدم العلاج والذي يمكن أن يؤثر على هرمونات جسمي، أم أترك الأمور إلى ما بعد الزواج؟ رغم خوفي من تأخر العلاج إلا أنني بعد الاستخارة قررت ترك الأمر لله، وتنظيم الأكل، والتركيز علي تناول الفواكه والفيتامينات إلى موعد الزواج، وهل تكيس المبايض يؤدي إلى تأخر الإنجاب؟ وهل يمكنني الحمل رغم وجود التكيسات؟ وهل يمكن الشفاء دون استخدام الأدوية؟
وجزاكم الله خيرا.