السؤال
السلام عليكم ..
أشكر لكم جهدكم المبارك، وجزاكم الله خيراً.
أنا بعمر 23 سنة، سافرت إلى دولة إفريقية، وكانت تشتهر بحمى الملاريا، ولم أجد العقار المضاد الذي يفترض أخذه قبل السفر، فتم السفر، وحين وصلت هناك اشتريت من الصيدلية دواءً مضاداً للملاريا، ووصف لي الصيدلي استخدامه ثلاث مرات دفعة واحدة.
أخذته لمدة يومين، واسم الدواء malafin 500 mg، المشكلة بعد أخذ الدواء جاءني صداع، وبعد البحث الطويل في الإنترنت لما رجعت لبلدي تبين أن العقار الذي وصف لي هو عقار علاج للمرض وليس للوقاية، وأن جرعة الوقاية دائماً تختلف عن جرعة العلاج، والجرعة التي أخذتها كانت 500 mg ثلاث حبات دفعة واحدة، أي 1500 mg.
بعد أخذي للدواء جاءني صداع واستمر لمدة يوم، ثم في الليل جاءني طنين لم أستطع النوم بسببه! وأكملت الرحلة ورجعت للسعودية، ثم بدأ الصداع معي، واستمر 10 أشهر، ويوجد ألم في العين، وضعف بالذاكرة.
هل هذا الطنين له علاقة بتلك الحادثة؟ لقد عملت فحوصات، وكانت سليمة، ولم أعمل أشعة الرنين، وقرأت كثيراً عن هذه المشكلة في الإنترنت، ولم أكن خائفاً أو موسوساً من المرض، ولكن الصداع كان مزعجاً، وبعد اطلاع طويل اكتشفت أنه من الممكن أن يكون التهاباً بالأوعية بالدماغ.
هذا مجرد تخمين من خلال قراءتي لأعراض صداعي والمرض، ودائماً تأتيني حمى خفيفة، وأنا مستمر طول الوقت، وأشعر بالبرد وأمرض سريعاً، والصداع والطنين مستمران، لا أستطيع التركيز في دراستي، وأنا في آخر سنة في الجامعة، هل من حل؟
جزاكم الله خيراً.